مترجم الإنجيل يزيد من عنده الأصحاح السادس عشر يقول مترجم السوء المدلس في دينه الغاش لهذه الأمة المسكينة:
(حينئذ أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين يا معلم نريد أن نرى منك آية، فأجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي، لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الأرض ثلاثة وثلاث ليال).
ولم يكتف بذكر هذا الافتراء مرة واحدة بل أكده وأعاده ثانية، حيث قال: (وجاء اليه الفريسيون والصدوقيون ليجربوه فسألوه أن يريهم آية من السماء فأجاب وقال لهم إذا كان المساء قلتم صحو، لان السماء محمرة وفي الصباح اليوم شتاء، لان السماء محمرة بعبوسة يأمراؤن تعرفون ان تميزوا وجه السماء وأما علامات الأزمنة فلا تستطيعون، جيل شرير فاسق يلتمس آية ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي ثم تركهم ومضى).