معجزة للمسيح تدلل على كونه بشرا نبيا الأصحاح الحادي عشر هذا الأصحاح يحتوي على إحياء ليعاذر، ولنذكر طرفا منه قال:
" مريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته خرت عند رجليه قائلة له يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي فلما رآها يسوع تبكي، واليهود الذي جاؤوا معها يبكون انزعج بالروح واضطرب، وقال أين وضعتموه؟ قالوا له يا سيد تعالى وانظر بكى يسوع فقال اليهود انظروا كيف يحبه) إلى قال: (فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه إلى فوق، وقال أيها الأب أشكرك لأنك سمعت لي وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي، ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك أرسلتني، ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم ليعاذر هلم خارجا فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب).
أقول: إن في هذه الجملة ستة دلائل قطعية على إبطال ألوهية عيسى وإثبات نبوته (عليه السلام).