" وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس، ويعقوب، ويوحنا أخاه ويصعد بهم إلى جبل عال منفردين وتغيرت هيئته قدامهم أضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور ".
وقال مرقس في الأصحاح التاسع: " وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس، ويعقوب، ويوحنا وصعد بهم إلى جبل عال منفردين وحدهم وتغيرت هيئته قدامهم وصارت ثيابه تلمع بيضاء جدا كالثلج لا يقدر قصار على الأرض أن يبيض مثل ذلك ".
وقال لوقا في الأصحاح التاسع: " وبعد هذا الكلام بنحو ثمانية أيام أخذ بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل ليصلي وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة ولباسه مبيضا لامعا ".
فأنا نسامح لوقا في اليومين اللذين زادهما حيث إنه قد التزم أن يكتب القصة كما وقعت اليه ويتتبعها بتدقيق كما وعد في أول إنجيله، فالأصح ما نقله على أنه يمكن أن يقول هنا ان الستة ثمانية والثمانية ستة كما في قولهم الثلاثة واحد والواحد ثلاثة فلا مشاحة!! ثم إن المترجم، ومرقس اتفقا على أن صعود المسيح إلى الجبل كان على ميعاد كما يفهم من عبارتهما، والذي يفهم من عبارة لوقا أن صعوده كان على غير ميعاد.
وقال المترجم: أنه حين تغيرت هيئته أضاء وجهه كالشمس، ومرقس، ولوقا لم يذكرا سوى تغير هيئته من غير إطراء بالوصف،