الأصحاح الثاني عشر إلى نهاية الأصحاح الخامس عشر ذكر فيها معجزات لم يذكرها غيره، ولا يهمنا أمرها لأننا معشر المسلمين نصدق برسالة عيسى (عليه السلام)، وبجميع معجزاته، وما جاء به، إلا أننا نطعن في كلام مرقس من حيث كونه تفرد به ونستدل بذلك على سقوط الأناجيل الموجودة عن الاعتبار لاختلافها البين، وتناقضها الصريح.
(١٠٦)