عيسى نبي الله الأصحاح السابع قال ما نصه " وفي اليوم التالي ذهب [أي يسوع] إلى مدينة تدعى نايين وذهب معه كثيرون من تلاميذه، وجمع كثير فلما اقترب إلى باب المدينة إذا ميت محمول ابن وحيد لأمه وهي أرمله ومعها جمع كثير من المدينة فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي ثم تقدم ولمس النعش فوقف العاملون فقال أيها الشاب لك أقول قم فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه فأخذ الجميع خوف، ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم، وافتقد الله شعبه وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية، وفي جميع الكورة المحيطة ".
أقول: إننا معاشر المسلمين نؤمن بان عيسى عليه الصلاة والسلام رسول الله، وقد أحيا الأموات بإذن الله ولكن هذه الآية محرفة، أو هي من مفتريات الأساقفة، لأنه لم يذكرها غير لوقا كما شهد بذلك مؤلف كتاب مرشد الطالبين وهو من أفاضل علمائهم في صفحة (240) حيث صرح بأن هذه الآية الباهرة برمتها انفرد بها لوقا هذا الذي وعد في