بل عجبوا لما جاءهم الحق الأصحاح التاسع قال في الفقرة الأولى: (فدخل السفينة وجاء إلى مدينة وإذا مفلوج يقدمونه اليه مطروحا على فراش فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك، وإذا قوم من الكتبة قد قالوا في أنفسهم هذا يجدف، فعلم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم أيما أيسر: أن يقال مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم وامش ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الأرض ان يغفر الخطايا حينئذ قال للمفلوج قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك فقام ومضى إلى بيته فلما رأى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا).
أورد ذلك المترجم والمسيح في مدينة ولم يعين البيت، وأورد مرقس ولوقا هذه الحكاية بخلاف ذلك. فكل من الرواة الثلاثة ذهب في واد واختلفوا في المكان والزمان.
واتفقوا على تعجب الجموع وتمجيدهم الله تعالى عندما قال