بتر المواعظ الحسنة الأصحاح الثامن عشر قال مترجم متي: " تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين فمن هو أعظم في ملكوت السماوات فدعا يسوع اليه ولدا أقامه في وسطهم وقال الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات، فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم في ملكوت السماوات، ومن قبل ولدا واحدا مثل هذا باسمي فقد قبلني، ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر، ويل للعالم من العثرات فلابد أن تأتي العثرات، ولكن ويل لذلك الانسان الذي به تأتي العثرة فان أعثرتك يدك أرجلك فاقطعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى في النار الأبدية ولك يدان ورجلان، وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى في النار ولك عينان. انظروا لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار، لأني أقول لكم أن ملائكتهم في السماوات كل حين ينظرون وجه أبي الذي
(٦١)