عيسى يقول عن نفسه انه نبي الأصحاح التاسع إلى نهاية الإنجيل ونذكر هنا بعض أبحاث لم تذكرها الأناجيل الثلاثة فمنها قوله في الأصحاح التاسع ذهاب عيسى إلى أورشليم قبل ارتفاعه. ومنها في الأصحاح العاشر إرسال السبعين من تلاميذه رسلا إلى المدن. وفي الأصحاح الحادي عشر إلى نهاية الأصحاح الثامن عشر أبحاث ووقائع متعددة لم تذكرها بقية الأناجيل، ولا الرسائل، ولا أحد من المؤرخين، بل انفرد بها هذا الملهم وهو تلميذ ذاك القديس بولس الذي جعل المسيح لعنة ونسخ الإنجيل والتوراة معا وحكى تلك الخرافات، ثم أن لوقا لم يكفه ذلك بل حكى عكس ما قال أستاذه بولس، وكذب نفسه بنفسه والكل كذب ناشئ عن غلو ودس منه، أو من الأساقفة من بعده، ومن أفحش كذبه على المسيح (عليه السلام) ما قال في الأصحاح الثالث عشر: " ينبغي أن أسير اليوم وغدا وما يليه، لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارج عن أورشليم ".
فالذي يفهم منه أن كافة الأنبياء، والرسل ماتوا ودفنوا في