أكاذيب ظاهرة الأصحاح الثاني قال في أوله " وفي تلك الأيام صدر أمر من أوغسطس قيصر بأن يكتب كل المسكونة وهذا الاكتتاب الأول جرى إذ كان كيرينيوس والي سوريا فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد إلى مدينة فصعد يوسف أيضا من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود، وعشيرته ليكتتب مع حريم امرأته المخطوبة وهي حبلى، وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد فولدت ابنها البكر ".
أقول: الظاهر أن هذه الجملة من الأكاذيب لوجوه:
* (الأول) *: إن لوقا انفرد بذكرها ولم يذكرها الثلاثة فدل من هذا على أنها من مختلقاته.
* (الثاني) *: جعله كل المسكونة عبارة عن سوريا أو يكون قيصر حاكم جميع المسكونة في ذلك العصر وهو خلاف الواقع.
* (الثالث) *: لم يذكر هذا الاكتتاب أحد من المؤرخين القدماء من