الأصحاح السابع إن هذا الأصحاح في هذه الترجمة برمته من خطبة الجبل التي تقدمت، وهو من الكلام الذي لا بأس ببعضه لولا ما في البعض الآخر من المخالفات وقد أعلمناك بها في هذه الخطبة التي لم يذكرها سوى المترجم ولوقا.
وكذلك قال المترجم في الفقرة الأولى: (لا تدينوا لكي لا تدانوا لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم) أما لوقا فقد اقتصر على صدر الفقرة قال: (لا تدينوا فلا تدانوا) ولكنه قال في الفقرة 38: (أعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم، لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم) فقد تخالفا كما أن المترجم زاد في لا تدينوا، ولوقا جعل الكيل ملبدا مهزوزا في الأحضان وهكذا في سائر الأصحاح وقع التخالف بين المترجم ولوقا.
أيها المسيحيون فهل تتوهمون أن الوحي يصح فيه الاختلاف؟
حاشا وليس هناك إلا أن تقولوا ان الوحي الذي نزل على المترجم خلاف الوحي النازل على لوقا!! والسبب هو تلاعبكم بالدين إلى