هذا هو النبي الأصحاح السادس قال: (فلما رأت الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم وأما يسوع فإذا علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف أيضا إلى الجبل وحده).
فانظر أيها اللبيب إلى حجج الأساقفة، والاختلافات المترادفة فإن الناس صرحوا بأنه نبي وهو علم بأنهم مزمعون على جعله ملكا فأين دعوى النصارى فيه انه علام الغيوب؟
ثم كيف يمكنهم أن يجعلوه ملكا والملك الروماني جالس على كرسي سلطنته وهم تحت سيطرته؟!
فلو صح هذا عنهم لأبادهم كما أباد أطفالهم بعد الميلاد بمجرد خبر المجوس فالظاهر أن هذا أيضا من الزيادات.