زيادات ومتناقضات الأصحاح الخامس قال: (قالوا أن اليهود اعترضوا على عيسى لكونه شفى مريضا في السبت فأجابهم أبي يعمل وأنا أعمل فمن أجل هذا قالوا إنه كسر السبت وجعل نفسه معادلا لله).
أقول: فعل الخيرات في السبت لا يكسر السبت، حتى أن اليهود لما أرادوا قتل عيسى اتهموه بأنواع الجدف، وقدموا عليه شهود زور ولم يدع عليه أحد منهم انه كسر السبت بشفاء مريض، فتبين أن فعل الخير لا يكسر السبت.
ولا يفهم من قوله أبي يعمل وأنا أعمل أن يكون معادلا لله، بل يفهم منه أن الله يعمل الخير في يوم السبت، وأنا أيضا أفعل الخير، والظاهر أن هذا من زيادات الأساقفة ومرادهم أن يجعلوا هذا الاختلاف مدارا لكسر السبت، ولأجل أن يقال أن عيسى معادلا بزعمهم الفاسد على أن المعادل ليس نفس المعادل بل هو غيره.
ثم قال يوحنا: (تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت