الأساقفة يعقدون ألفاظ الإنجيل في كل طبعة!!
الأصحاح الثامن انظر أيها الفطن ولا تنسى فإنه لم يجف القلم بعد افتراء الأساقفة على المسيح (عليه السلام) بأنه قال: (شهادتي ليست حقا) وفي هذا الأصحاح كذبوا أنفسهم واعترفوا بذنبهم فقالوا: (أجاب يسوع وقال لهم وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق) ثم قال نقلا من النسخة المطبوعة حديثا في بيروت ما نصه " قالوا له من أنت فقال لهم يسوع أنا من البداء ما أكلمكم أيضا به ".
أقول: ولكي يتضح لك التحريف لزم أن نأتي بالنص من النسخة المطبوعة قديما في لندن سنة 1848 حتى تكون مرآة للنصارى وهذا لفظه " فقالوا له من أنت فقال لهم يسوع بدء الذي وأتكلم لكم ".
فغيره في الطبع الجديد إلى ما ترى إذ رأى أن العبارة القديمة لا معنى لها لاختلالها معنى وتركيبا وليت شعري أين ذهبت صلة الموصول فيها على أن الطبع الجديد أيضا لا يظهر منه المقصود، ثم أن اليهود سألوه عن حاله فكان ينبغي أن يجيبهم بقوله إني رسول الله أو