تناقض في قصة العرس الأصحاح الثاني والعشرون قال المترجم: " وجعل يسوع يكلمهم أيضا بأمثال قائلا يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكا صنع عرسا لابنه، وأرسل عبيده ليدعوا المدعوين إلى العرس فلم يريدوا أن يأتوا فأرسل أيضا عبيدا آخرين قائلا قولوا للمدعوين هو ذا غدائي أعددته ثيراني، ومسمناتي قد ذبحت وكل شئ معد تعالوا إلى العرس، ولكنهم تهاونوا ومضى واحد إلى حقله، وآخرون إلى تجارتهم، والباقون أمسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم فلما سمع الملك غضب وأرسل جنوده وأهلك أولئك القاتلين وأحرق مدينتهم، ثم قال لعبيده أما العرس فمستعد وأما المدعوون فلم يكونوا مستحقين فاذهبوا إلى مفارق الطرق وكل من وجدتموه فادعوه إلى العرس، فخرج أولئك العبيد إلى الطرق وجمعوا كل الذين وجدوهم أشرارا، وصالحين فامتلأ العرس من المتكئين فلما دخل الملك لينظر المتكئين رأى هناك إنسانا لم يكن لابسا لباس العرس فقال له يا صاحب كيف دخلت إلى هنا وليس عليك لباس العرس فسكت، حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه، ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء وصرير الأسنان، لان كثيرين
(٧٣)