ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب، فأجابت وقالت له نعم يا سيدي والكلاب أيضا تحت المائدة تأكل من فتات البنين، فقال لها لأجل هذه الكلمة اذهبي قد خرج الشيطان من ابنتك فذهبت إلى بيتها فوجدت الشيطان قد خرج والابنة مطروحة على الفراش).
فاجهد فكرك أيها المسيحي لتطبيق هذه الحكاية بين المترجم ومرقس.
فان المترجم جعل المرأة كنعانية.
ومرقس جعلها أممية فينقية سورية.
والمترجم ذكر انها خارجية من تلك التخوم صارخة وراء يسوع.
ومرقس قال إنه دخل في بيت ليختفي به فأتت اليه وهو من أشنع التباين.
وهنا بحث في قول المرأة يا ابن داود فليت شعري كيف سكت هذا الاله عن تلك النسبة (1) فهل سكوته كان تصديقا أو عدم مبالاة بكفرها، والإله لا يرضى لعبادة الكفر!!، ثم قول مرقس ليختفي مناقض لروايات الأناجيل من أن المسيح كان يمسك أعين الناس عن معرفته حتى كان يلزم أعين تلاميذه فلا حاجة له في الاختفاء في البيوت.