اللهم! ما كان في قلبي من شك أو ريبة أو جحود أو قنوط أو فرح أو بذخ أو بطر أو خيلاء أو رياء أو سمعة أو شقاق أو نفاق أو كفر أو فسوق أو عصيان أو عظمة أو شئ لا تحب، فأسألك يا رب أن تبدلني مكانه إيمانا بوعدك ووفاء بعهدك ورضا بقضائك وزهدا في الدنيا ورغبة فيما عندك وأثرة وطمأنينة وتوبة نصوحا أسألك ذلك يا رب العالمين! إلهي! أنت من حلمك تعصي ومن كرمك وجودك تطاع، فكأنك لم تعص وأنا ومن لم يعصك سكان أرضك، فكن علينا بالفضل جوادا وبالخير عوادا يا أرحم الراحمين! وصلى الله على محمد وآله صلاة دائمة لا تحصى ولا تعد ولا يقدر قدرها غيرك يا أرحم الراحمين!.
فصل: من 84 الزيادات في ذلك:
روى صفوان الجمال عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: ولد أمير المؤمنين عليه السلام في يوم الأحد لسبع خلون من شعبان، وروى الحسين بن زيد عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: ولد الحسين بن علي عليهما السلام لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، وروى إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه قال: كان علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: يعجبني أن يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال: ليلة الفطر وليلة الأضحى وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب. وروى إسحاق بن عمار عن جعفر بن محمد عليهما السلام عن أبيه مثل ذلك، وروى الحرث 85 بن عبد الله عن علي عليه السلام قال: إن استطعت أن تحافظ على ليلة الفطر وليلة النحر وأول ليلة من المحرم وليلة عاشورا ء وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان فافعل وأكثر فيهن من الدعاء