الخائفين وجار المستجيرين، إن كان في أم الكتاب عندك أني شقي محروم أو مقتر علي رزقي، فامح من أم الكتاب شقائي وحرماني واكتبني عندك سعيدا، موفقا للخير موسعا علي رزقي، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب ووسعت كل شئ رحمة وعلما وأنا شئ فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين!
اللهم! من علي بالتوكل عليك والتفويض إليك والرضا بقدرك 318 والتسليم لأمرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت يا أرحم الراحمين!
خطبة يوم الجمعة:
508 / 118، روى زيد بن وهب قال: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه يوم الجمعة، فقال:
الحمد لله الولي الحميد الحكيم المجيد الفعال لما يريد علام الغيوب وستار العيوب، خالق الخلق ومنزل القطر ومدبر الأمر، 319 رب السماء والأرض والدنيا والآخرة وارث 320 العالمين وخير الفاتحين الذي من عظم شأنه أنه لا شئ مثله تواضع كل شئ لعظمته وذل كل شئ لعزته واستسلم كل شئ لقدرته وقر كل شئ قراره لهيبته وخضع كل شئ من خلقه لملكه وربوبيته الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه وأن 322 تقوم الساعة ويحدث شئ إلا بعلمه، نحمده على ما كان ونستعينه من أمرنا على ما يكون ونستغفره ونستهديه، وأشهد أن لا