معاصيك، فأنت العواد بالفضل وأنا العواد بالمعاصي، فيا أكرم من أقر له بذنب وأعز من خضع له بذل، لكرمك أقررت بذنبي، ولعزك خضعت بذلي، فما أنت صانع بي في كرمك بإقراري بذنبي وعزك وخضوعي بذلي، صل على محمد و آل محمد وافعل بي ما أنت أهله يا أرحم الراحمين!.
صلاة أخرى يوم الجمعة:
روى حميد بن المثني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كان يوم الجمعة، فصل ركعتين تقرأ في كل ركعة ستين مرة سورة الاخلاص فإذا ركعت قلت: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلث مرات، وإن شئت سبع مرات.
423 / 35، فإذا سجدت قلت:
سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي وأبوء إليك بالنعم وأعترف لك بالذنب العظيم، عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بعفوك من عقوبتك وأعوذ برحمتك من نقمتك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك لا أبلغ مدحتك ولا أحصي نعمتك ولا الثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، عملت سوءا، وظلمت نفسي، فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
قال: قلت: في أي ساعة أصليها من يوم الجمعة جعلت فداك؟ قال: إذا ارتفع النهار ما بينك وبين زوال الشمس، ثم قال: من فعلها 92 فكأنما قرأ القرآن أربعين مرة.