صلوات الاستخارة:
روى يحيى الحلبي عن عمر بن حريث قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: صل ركعتين، و استخر الله فوالله ما استخار الله مسلم إلا خار الله له البتة.
وروى جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق، تطهر، ثم صلى ركعتين للاستخارة، يقرأ فيهما سورة الحشر، وسورة الرحمن، ثم يقرأ المعوذتين 618 / 73، ثم يقول:
اللهم! إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله، فيسره لي على أحسن الوجوه وأجملها، اللهم! وإن كان كذا وكذا شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله فاصرفه عني على أحسن الوجوه، رب اعزم لي على رشدي وإن كرهت ذلك أو أبته نفسي.
رواية أخرى في صلاة أخرى 375، روى الحسن بن علي بن فضال قال: سأل الحسن بن الجهم أبا الحسن عليه السلام لابن أسباط، فقال له: ما تري له؟ وابن أسباط حاضر ونحن جميعا نركب البحر أو البر إلى مصر فأخبره بخير طريق البر فقال: عليه السلام فأت المسجد في غير وقت صلاة فريضة 376 فصل ركعتين، واستخر الله مائة مرة، ثم انظر أي شئ يقع في قلبك فاعمل به، وقال له الحسن: البر أحب إلي له، قال: وإلي.