يزحزحه عن النار كان كمن استشهد مع الحسين عليه السلام حتى يشركهم في درجاتهم.
813 / 82، من زيارة الشهداء عليهم السلام من رواية أبي حمزة الثمالي:
السلام عليكم يا أنصار دين رسول الله مني ما بقيت، والسلام عليكم دائما إذا فنيت وبليت، لهفي عليكم أي مصيبة أصابت كل مولي لمحمد وآل محمد، لقد عظمت وخصت وجلت وعمت مصيبتكم إني بكم لجزع وإني بكم لموجع محزون وأنا بكم لمصاب ملهوف، هنيئا لكم ما أعطيتم وهنيئا لكم ما به حبيتم 188 فلقد بكتكم الملائكة وحفت بكم وسكنت معسكركم 189 وحلت مصارعكم وقدست وصفت بأجنحتها عليكم ليس عليها 190 عنكم فراق إلى يوم التلاق ويوم المحشر ويوم المنشر طافت عليكم رحمة بلغتم بها شرف الآخرة أتيتكم مشتاقا وزرتكم خائفا، أسأل الله أن يرينيكم على الحوض وفي الجنان مع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وإذا فرغت 191 عند الحسين فادع بدعاء الموقف الذي قدمنا ذكره أوما يقوم مقامه من الأدعية.
زيارة العباس عليه الرحمة: 192 ثم امش حتى تأتي مشهد العباس بن علي رحمة الله عليه 814 / 83، فإذا أتيته فقف على باب السقيفة، وقل:
سلام الله وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين وعباده الصالحين وجميع