أبي عبد الله عليه السلام قال: من زار قبر الحسين بن علي عليهما السلام ثلث سنين متواليات لا يفصل بينهن في النصف من شعبان غفرت له ذنوبه البتة، وروى محمد بن مارد التميمي قال: قال لنا أبو جعفر عليه السلام: من زار قبر الحسين عليه السلام في النصف من شعبان غفرت له ذنوبه ولم تكتب عليه سيئة في سنته حتى يحول عليه الحول، فإن زاره في السنة الثانية غفرت له ذنوبه، وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليهما السلام قال: من أحب أن يصافحه مائة ألف وعشرون ألف نبي، فليزر قبر الحسين عليهما السلام في نصف شعبان، فإن أرواح النبيين يستأذن الله تعالى في زيارته فيؤذن لهم، وروى هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان النصف من شعبان نادي مناد من الأفق الأعلى: زائري الحسين! ارجعوا مغفورا لكم، ثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم.
صلاة ليلة النصف من شعبان:
روى أبو يحيى الصنعاني عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ورواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق به قالا: إذا كان ليلة النصف من شعبان، فصل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد مائة مرة.
890 / 5، فإذا فرغت فقل:
اللهم! إني إليك فقير ومن عذابك خائف مستجير، اللهم! لا تبدل اسمي ولا تغير جسمي ولا تجهد بلائي ولا تشمت بي أعدائي، أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برحمتك من عذابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون.