آله: من تطهر ليلة النصف من شعبان فأحسن الطهر ولبس ثوبين نظيفين، ثم خرج إلى مصلاه فصلي العشاء الآخرة، ثم صلى بعدها ركعتين يقرأ في أول ركعة الحمد وثلث آيات من أول البقرة، وآية الكرسي، وثلث آيات من آخرها، ثم يقرأ في الركعة الثانية الحمد لله، وقل أعوذ برب الناس سبع مرات، وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات وقل هو الله أحد سبع مرات.
ثم يسلم ثم يصلي بعدها أربع ركعات، يقرأ في أول ركعة يس، وفي الثانية حم الدخان، وفي الثالثة ألم السجدة، وفي الرابعة تبارك الذي بيده الملك، ثم يصلي بعدها مائة ركعة يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد عشر مرات، والحمد مرة واحدة قضى الله تعالى له ثلث حوائج إما في عاجل الدنيا أو في آجل الآخرة، ثم إن سأل أن يراني من ليلته رآني.
صلاة أخرى في هذه الليلة:
مروية عن عايشة، روى الحسن البصري عن عايشة قالت في حديث طويل في ليلة النصف من شعبان إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: في هذه الليلة هبط علي حبيبي جبرئيل عليه السلام فقال لي: يا محمد! مر أمتك إذا كان ليلة النصف من شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات، في كل ركعة يتلو فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد عشر مرات.
900 / 15، ثم سجد فقال في سجوده:
اللهم! لك سجد سوادي وخيالي وبياضي يا عظيم كل عظيم اغفر لي ذنبي العظيم فإنه لا يغفره غيرك.
فإنه من فعل ذلك محا الله تعالى عنه اثنين وسبعين ألف سيئة وكتب له من الحسنات مثلها ومحا الله عن والديه سبعين ألف سيئة.
رواية أخرى عنها:
قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله عندي في ليلة التي كان 27 عندي فيها، فانسل