المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، إني أنا الله الخالق البارئ المصور، لي الأسماء الحسني، إني أنا الله الكبير المتعال.
قال: ثم قال أبو عبد الله عليه السلام لمن عنده: الكبرياء رداء الله فمن نازعه شيئا من ذلك أكبه الله في النار.
ثم قال: ما من عبد مؤمن يدعو الله عز وجل بهن مقبلا بهن قلبه إلى الله، إلا قضى الله عز وجل له حاجته ولو كان شقيا، رجوت أن يحول سعيدا.
603 / 58، دعاء ختمة 337 القرآن عن علي بن الحسين عليهما السلام:
اللهم! إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نورا وهدي، وجعلته مهيمنا على كل كتاب أنزلته، وفضلته على كل حديث قصصته وفرقانا فرقت به بين حلالك وحرامك، وقرآنا أعربت به عن شرائع أحكامك، وكتابا فصلته لعبادك تفصيلا، ووحيا أنزلته 338 على نبيك محمد صلى الله عليه وآله تنزيلا، وجعلته نورا تهدي من ظلم الضلالة والجهالة باتباعه، وشفاء لمن أنصت بفهم التصديق إلى استماعه، وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه، ونور هدى لا يخفي على الشاهدين برهانه، وعلم نجاة لا يضل من أم قصد سنته 339 ولا تنال أيدي الهلكات من تعلق بعروة عصمته، اللهم! فإذا أفدتنا 340 المعونة على تلاوته، وسهلت حواشي ألسنتنا بحسن عبارته، فاجعلنا ممن يرعاه حق رعايته، ويدين لك باعتقاد التسليم بمحكم آياته ويفزع إلى الاقرار بمتشابهه ومحكم تبيانه. 341