ويستحب أن يتولى الذبح بيده أو يكون يده مع يد الذابح.
828 / 97، ويقول:
بسم الله وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، اللهم! تقبله مني.
وينبغي أن يأكل من أضحيته ويهدي لأصدقائه ويتصدق بالباقي على القانع والمعتر.
يوم الثامن عشر وهو يوم الغدير:
روى المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة.
وروى زياد بن محمد قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت: للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والفطر والأضحى؟ قال: نعم، اليوم الذي نصب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام، فقلت: وأي يوم هو يا ابن رسول الله؟ فقال: وما تصنع بذلك اليوم والأيام تدور ولكنه لثمانية 215 عشر من ذي الحجة، ينبغي لكم أن تتقربوا إلى الله تعالى بالبر والصوم والصلاة وصلة الرحم وصلة الأخوان فإن الأنبياء عليهم السلام كانوا إذا أقاموا أوصياءهم فعلوا ذلك وأمروا به.
وروى الحسن بن راشد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: جعلت فداك، للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال: نعم، يا حسن! أعظمها وأشرفها، قال: قلت له: وأي يوم هو؟ قال:
يوم 216 نصب أمير المؤمنين عليه السلام فيه علما للناس، قلت له: جعلت فداك، وما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟ قال: تصومه يا حسن! وتكثر الصلاة على محمد وآله فيه وتتبرأ 217 إلى الله