نسائكم وما ملكت أيمانكم، واتقوا الله فيما نهاكم عنه وأطيعوه في اجتناب قذف المحصنات وإتيان الفواحش وشرب الخمر وبخس المكيال ونقص الميزان و شهادة الزور والفرار من الزحف، عصمنا الله وإياكم بالتقوى وجعل الآخرة خيرا لنا ولكم من هذه الدنيا، إن أحسن الحديث وأبلغ الموعظة كلام الله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، قل هو الله أحد إلى آخرها.
729 / 105، ثم جلس وقام، فقال:
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونؤمن به ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا 635 ومن سيئات أعمالنا، من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. وذكر باقي الخطبة الصغيرة في يوم الجمعة خطبة يوم الأضحى:
730 / 106، روى أبو مخنف، عن عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه: أن عليا عليه السلام خطب يوم الأضحى، فكبر، وقال:
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا 636، وله الشكر على ما أبلانا، والحمد لله على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، الله أكبر زنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته وعدد قطر سماواته ونطف بحوره له