* 608 / 63، وإن كان مستضعفا قال:
اللهم! اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم إلى آخر الآية.
609 / 64، وإن كان لا يعرف مذهبه قال:
اللهم! إن هذه نفس أنت أحييتها وأنت أمتها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها فاحشرها مع من تولت. 610 / 65، وإن كان طفلا قال:
اللهم! اجعله لنا ولأبويه فرطا ويكبر الخامسة. ثم ينصرف، فإن كان إماما لا يبرح حتى ترفع الجنازة.
صلاة الاستسقاء:
إذا أجدبت البلاد وقلت الأمطار وقحط الزمان، يستحب أن يلتجئ الإنسان إلى الله تعالى ويستسقوا الغيث.
وينبغي للإمام أن يتقدم إليهم أن يصوموا يوم السبت والأحد والاثنين، فإذا أصبح يوم الاثنين خرج الإمام والناس كما يخرجون إلى العيد مشاة، بين يديه المؤذنون في أيديهم العنز، فإذا انتهوا إلى المصلى صلى بالناس ركعتين بغير أذان ولا إقامة كهيئة صلاة العيد باثنتي عشرة تكبيرة، سبع في الأولى، وخمس في الثانية بعد القراءة، منها تكبيرة الافتتاح وتكبيرة الركوع، يفصل بين كل تكبيرتين بدعاء، فإذا سلم صعد المنبر وقلب رداءه، فيجعل الذي على يمينه على يساره، والذي على يساره على يمينه، ثم يستقبل القبلة، فيكبر الله مائة تكبيرة رافعا بها صوته، ثم يلتفت يمينا إلى الناس، فيسبح الله مائة تسبيحة رافعا بها صوته، ثم يلتفت إلى الناس عن يساره، فيهلل الله مائة تهليلة رافعا بها صوته، ثم يستقبل الناس فيحمد الله مائة تحميدة، ثم يرفع يديه فيدعو ويدعون معه فإن الله تعالى يستجيب لهم.