* 899 / 14، وتدعو بعد التسليم فتقول:
اللهم! إني إليك فقير ومن عذابك خائف وبك مستجير، رب لا تبدل اسمي، ولا تغير جسمي! رب لا تجهد 25 بلائي اللهم! إني أعوذ بعفوك من عقوبتك 26 وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ برحمتك من عذابك، وأعوذ بك منك لا إله إلا أنت جل ثناؤك ولا أحصي مدحتك ولا الثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون، رب أنت صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا. وتسأل حاجتك إن شاء الله.
صلاة أخرى فيها:
روى علي بن الحسن بن فضال عن أبيه قال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام عن ليلة النصف من شعبان قال: هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار ويغفر فيها الذنوب الكبار، قلت: فهل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي؟ قال: ليس فيها شئ موظف، ولكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشئ فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام وأكثر فيها من ذكر الله تعالى ومن الاستغفار والدعاء فإن أبي عليه السلام كان يقول:
الدعاء فيها مستجاب.
قلت: إن الناس يقولون: إنها ليلة الصكاك، فقال: تلك ليلة القدر في شهر رمضان.
صلاة أخرى في هذه الليلة:
روى التلعكبري باسناده عن سالم مولي أبي حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و