* 561 / 16، عوذة يوم الاثنين من عوذ أبي جعفر عليه السلام:
بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي بربي الأكبر مما يخفي ومما 116 يظهر، ومن شر كل أنثى وذكر، ومن شر ما رأت الشمس والقمر، قدوس قدوس رب الملائكة والروح، أدعوكم أيها الجن إن كنتم سامعين مطيعين وأدعوكم أيها الإنس إلى اللطيف الخبير، وأدعوكم أيها الجن والإنس إلى الذي ختمته بخاتم رب العالمين، وخاتم جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وخاتم 117 سليمان بن داود عليهم السلام، وخاتم محمد سيد المرسلين والنبيين صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين أخر 118 عن فلان بن فلان كلما يغدو ويروح من ذي سم حية أو عقرب 119 أو ساحر أو شيطان رجيم أو سلطان عنيد، أخذت عنه يرى وما لا يرى 120 وما رأت عين نائم أو يقظان بإذن الله اللطيف الخبير، لا سلطان لكم على الله 121 لا شريك له، وصلى الله على رسوله سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين وسلم تسليما.
562 / 17، عوذة أخرى ليوم الاثنين:
بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر. ثلثا. استوى الرب على العرش، وقامت السماوات والأرض بحكمه، و مدت البحور 122 بأمره، وسيرت الجبال بإذنه الذي دانت له الجبال وهي طائعة، و