المكروب المسجون، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن ترزقني رزقا واسعا تلم به شعثي وتجبر به فاقتي وتستر به عورتي وتغني به فقري وتقضي به ديني وتقر به عيني، يا خير من سئل! ويا أوسع من جاد وأعطي! ويا أرؤف من ملك! ويا أقرب من دعي! ويا أرحم من استرحم! أدعوك لهم لا يفرجه إلا أنت ولكرب لا يكشفه غيرك ولهم لا ينفسه سواك ولرغبة لا تنال إلا منك.
اللهم! إني أسألك بحق من حقك عليهم عظيم وبحق من حقهم عليك عظيم أن تصلي على محمد وآله وأن ترزقني العمل بما علمتني من معرفة حقك وأن تبسط على ما حظرت من رزقك يا قريب! يا مجيب!.
صلاة أخرى:
روى مبشر بن عبد العزيز قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فدخل بعض أصحابنا فقال: جعلت فداك إني فقير، فقال له أبو عبد الله ع: استقبل يوم الأربعاء، فصمه، وأنله بالخميس والجمعة ثلاثة أيام، فإذا كان في ضحى يوم الجمعة فزر رسول الله صلى الله عليه وآله من أعلى سطحك أو في فلاة من الأرض حيث لا يراك أحد ثم صل مكانك ركعتين، ثم اجث على ركبتيك، وأفض بهما إلى الأرض وأنت متوجه إلى القبلة بيدك اليمنى فوق 141 اليسرى.
437 / 49، وقل:
اللهم أنت أنت انقطع الرجاء إلا منك وخابت الآمال إلا فيك، يا ثقة من لا ثقة