إنا أنزلناه في ليلة القدر عدلت عند الله مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة، ولم يسأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضاها له كائنة ما كانت إن شاء الله عز وجل وهذه الصلاة بعينها رويناها في يوم الغدير.
يوم الخامس والعشرين منه: هو يوم المباهلة:
وروي: أنه يوم الرابع والعشرين وهو الأظهر، أخبرنا جماعة عن أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع رضي الله عنه قال: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد 284 قال: حدثنا علي بن الحسن 285 بن أحمد بالسهلة قال: حدثنا سعيد 286 بن الحكم عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع قال:
لما قدم صهيب مع أهل نجران، ذكر لرسول الله صلى الله عليه وآله ما خاصموه به من أمر عيسى بن مريم عليه السلام وأنهم ادعوه ولدا فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله فخاصمهم وخاصموه فقال: تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين. فدعا رسول الله صلى الله عليه و آله عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فجمعهم فقال لهم العاقب: ما أري لكم أن تلاعنوه. فإن كان نبيا هلكتم ولكن صالحوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو لاعنوني ما وجدوا لهم أهلا ولا مالا ولا ولدا.
دعاء يوم المباهلة:
روى محمد بن سليمان الديلمي عن الحسين بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام في دعاء يوم المباهلة وذكر فضله وقال:
844 / 113، يقول: