وبركاته.
واجتهد في الدعاء فإنه موضع مسألة، وأكثر من الاستغفار فإنه موضع مغفرة واسأل الحوائج فإنه مقام إجابة. فإن أردت المقام في المشهد يومك أو ليلتك فأقم فيه وأكثر من الصلاة والزيارة والتحميد والتسبيح والتكبير والتهليل وذكر الله تعالى وتلاوة القرآن والدعاء والاستغفار، فإذا أردت الانصراف فودعه عليه السلام.
الوداع:
تقف على القبر كوقوفك في ابتداء زيارتك تستقبله بوجهك وتجعل القبلة بين كتفيك.
841 / 110، وتقول:
السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، أستودعك الله وأسترعيك وأقرأ عليك السلام، آمنا بالله وبالرسل وبما جاءت به ودلت عليه فاكتبنا 239 مع الشاهدين، اللهم! إني أشهد في مماتي على ما شهدت عليه في حياتي، أشهد أنكم الأئمة وتذكر واحدا بعد واحد، وأشهد أن من قتلكم وحاربكم مشركون، ومن رد عليكم في أسفل درك الجحيم، أشهد أن من حاربكم لنا أعداء ونحن منهم برءاء وأنهم حزب الشيطان، وعلى من قتلكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ومن شرك فيه ومن سره قتلكم.
اللهم! إني أسألك بعد الصلاة والتسليم أن تصلي على محمد وآل محمد وتسميهم ولا تجعل هذا آخر العهد من زيارته، فإن جعلته فاحشرني مع هؤلاء الأئمة