ولايتك وأمة تظاهرت عليك وأمة قتلتك وأمة حادت عنك وأمة خذلتك، الحمد لله الذي جعل النار مثواهم وبئس الورد المورود، اللهم العن قتلة أنبيائك وأوصياء أنبيائك بجميع لعناتك وأصلهم حر نارك، اللهم العن الجوابيت والطواغيت والفراعنة واللات والعزى وكل من يدعي من دونك وكل ملحد مفتر، اللهم العنهم وأشياعهم وأتباعهم وأولياءهم وأعوانهم ومحبيهم لعنا كثيرا لا انقطاع له ولا أجل، اللهم! إني أبرأ إليك من جميع أعدائك، وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل لي لسان صدق في أوليائك وتحبب إلي مشاهدهم حتى تلحقني بهم، وتجعلني لهم تبعا في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين!.
836 / 105، ثم تحول إلى عند رأسه صلى الله عليه وآله، فقل:
سلام الله وسلام ملائكته المقربين والمسلمين لك بقلوبهم والناطقين بفضلك والشاهدين على أنك صادق صديق عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته صلى الله عليك وعلى روحك وبدنك، وأشهد أنك طهر طاهر مطهر، وأشهد لك يا ولي الله وولي رسوله بالبلاغ والأداء، وأشهد أنك جنب الله وأنك وجه الله الذي يؤتى منه وأنك سبيل الله وأنك عبد الله وأخو رسوله أتيتك وافدا لعظيم حالك ومنزلتك عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله أتيتك متقربا إلى الله بزيارتك في خلاص نفسي متعوذا من نار استحقها مثلي بما جنيت على نفسي، أتيتك انقطاعا إليك وإلي وليك الخلف من بعدك على الحق فقلبي لك مسلم وأمري لك متبع ونصرتي لك معدة، وأنا عبد الله ومولاك في طاعتك الوافد