ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للايمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد، اللهم! إني أشهدك وكفي بك شهيدا وأشهد ملائكتك وأنبياءك وحملة عرشك وسكان سماواتك وأرضك 247 بأنك أنت الله لا إله إلا أنت المعبود فلا نعبد 248 سواك فتعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن أمير المؤمنين عبدك و مولانا، ربنا سمعنا وأجبنا وصدقنا المنادي رسولك صلى الله عليه وآله إذ نادى بنداء عنك بالذي أمرته أن يبلغ ما أنزلت إليه من ولاية ولي أمرك وحذرته و أنذرته إن لم يبلغ ما أمرته أن تسخط عليه ولما بلغ رسالاتك عصمته من الناس فنادى مبلغا عنك: ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ومن كنت وليه فعلي وليه ومن كنت نبيه فعلي أميره، ربنا! قد أجبنا داعيك النذير محمدا عبدك ورسولك إلى الهادي المهدي عبدك الذي أنعمت عليه وجعلته مثلا لبني إسرائيل على أمير المؤمنين ومولاهم ووليهم، ربنا! واتبعنا مولانا وولينا وهادينا وداعينا و داعي الأنام وصراطك المستقيم وحجتك البيضاء وسبيلك الداعي إليك على بصيرة هو ومن اتبعه وسبحان الله عما يشركون، وأشهد أنه الإمام الهادي المهدي الرشيد أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك وإنك قلت: وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم، اللهم! فإنا نشهد بأنه عبدك والهادي من بعد نبيك النذير
(٧٤٨)