إليك ألتمس بذلك كمال المنزلة عند الله، وأنت يا مولاي من أمرني الله بصلته وحثني على بره ودلني على فضله وهداني لحبه ورغبني في الوفادة إليه وألهمني طلب الحوائج عنده، أنتم أهل بيت يسعد من تولاكم ولا يخيب من يهواكم ولا يسعد من عاداكم، ولا أجد أحدا أفزع إليه خيرا لي منكم، أنتم أهل بيت الرحمة ودعائم الدين وأركان الأرض والشجرة الطيبة، اللهم! لا تخيب توجهي إليك برسولك وآل رسولك واستشفاعي بهم إليك، أنت مننت على بزيارة مولاي أمير المؤمنين وولايته ومعرفته فاجعلني ممن ينصره وينتصر به، ومن علي بنصرك لدينك في الدنيا والآخرة، اللهم! إني أحيى على ما حيي عليه مولاي علي بن أبي طالب عليه السلام وأموت على ما مات عليه.
ثم انكب على القبر وقبله وضع خدك الأيمن عليه ثم الأيسر، ثم انفتل 236 إلى القبلة وتوجه إليها وأنت في مقامك عند الرأس، فصل ركعتين تقرأ في الأولى منهما فاتحة الكتاب، وسورة الرحمن، وفي الثانية فاتحة الكتاب، 237 وسورة يس، ثم تشهد 23 8 وتسلم، فإذا سلمت فسبح تسبيح الزهراء عليها السلام واستغفر وادع ثم اسجد لله شكرا.
837 / 106، وقل في سجودك:
اللهم! إليك توجهت وبك اعتصمت وعليك توكلت، اللهم! أنت ثقتي ورجائي فاكفني ما أهمني وما لا يهمني وما أنت أعلم به مني عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك صل على محمد وآل محمد وقرب فرجهم.