الدعاء والذكر، ويطوف بالبيت أسبوعا على ما مضى ذكره من البدئة بالحجر الأسود واستلامه وتقبيله أو الايماء إليه واستلام الأركان والتزام الملتزم.
فإذا فرغ من الطواف صلى عند المقام ركعتين على ما تقدم وصفه، ويستحب للصرورة أن يدخل البيت ولا يتركه وليس بواجب، فإذا أراد الدخول اغتسل أولا وليدخلها حافيا.
783 / 52، ويقول إذا دخله:
اللهم! إنك قلت ومن دخله كان آمنا فآمني من عذابك عذاب النار.
ثم يصلي بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء ركعتين، يقرأ في الأولى حم السجدة، وفي الثانية عدد آياتها من القرآن.
784 / 53، ويصلي في زوايا البيت ما قدر عليه، ويقول:
اللهم! من تهيأ وتعبأ وأعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وجوائزه ونوافله وفواضله فإليك كانت يا سيدي تهيئتي وتعبئتي واستعدادي رجاء رفدك ونوافلك وجائزتك 124 فلا تخيب اليوم رجائي، يا من لا يخيب سائله ولا ينقص نائله، فإني لم آتك اليوم بعمل صالح قدمته ولا شفاعة مخلوق رجوته، ولكن أتيتك مقرا بالذنب والإساءة على نفسي فإنه لا حجة لي ولا عذر، فأسألك يا من هو كذلك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعطيني مسألتي وتقيلني عثرتي و تقلبني برغبتي، ولا تردني محروما ولا مجبوها ولا خائبا يا عظيم يا عظيم يا عظيم! أرجوك للعظيم، أسألك يا عظيم أن تغفر لي الذنب العظيم لا إله إلا أنت.