* 775 / 44، وصل على النبي صلى الله عليه وآله، وقل:
اللهم! رب المشعر الحرام فك رقبتي من النار وأوسع علي من رزقك الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس، اللهم! أنت خير مطلوب إليه وخير مدعو إليه وخير مسؤول ولكل وافد جائزة، فاجعل جائزتي في موطني هذا أن تقيلني عثرتي وتقبل معذرتي وأن تجاوز عن خطيئتي، ثم اجعل التقوى من الدنيا زادي.
ثم أفض حين يشرق لك ثبير وتري الإبل مواضع أخفافها، فإذا طلعت الشمس أفضت منها إلى منى فإذا مررت بوادي محسر وهو وادي عظيم بين جمع ومني، وهو إلى منى أقرب، فاسع فيه حتى تجاوزها فإن رسول الله صلى الله عليه وآله حرك ناقته هناك.
776 / 45، وقل:
اللهم! سلم عهدي واقبل توبتي وأجب دعوتي واخلفني فيمن تركت بعدي.
ويجوز أن يفيض قبل طلوع الشمس بقليل إلا أنه لا يجوز وادي محسر إلا بعد طلوع الشمس إلا عند الضرورة والخوف، ولا يجوز الإفاضة من المشعر قبل طلوع الفجر بحال فإن خالف كان عليه دم شاة.
وينبغي أن يأخذ حصى الجمار من المزدلفة أو من الطريق إلى منى، وإن أخذه من منى جاز ويلتقط سبعين حصاة، ويكره أن يكسرها بل يلتقطها، ويستحب أن تكون برشا.
ويجوز أخذ الحصاة 118 من سائر الحرم إلا من مسجد الخيف، ومن الحصا الذي رمي بها، وما يأخذه من غير الحرم لا يجزئه، وينبغي أن يكون مقدار الحصاة مقدار الأنملة.
فإذا نزل منى بعد الخروج من المشعر، فإن عليه بها يوم النحر ثلاثة مناسك: أولها: أن يأتي الجمرة القصوى التي عند العقبة وليقم من قبل وجهها ولا يرميها من أعلاها.