الدنيا والأخرى، وخذ مثلا قول الرسول عليه الصلاة والسلام " إنما يرحم الله من عباده الرحماء " فالرحمة إن كانت تلقائية أو بتعبيرك مجردة فعليها من الله جل وعلا أعظم الأجر..
بقي أن أبين أنه من خلال فهمي لمبحث النية عند الفقهاء والأصوليين، فهناك الأجر العام على كل عمل أو فضيلة يعملها المسلم في إطار المباح، ما دام يستعيض به عن الحرام أو الرذيلة، فإذا استحضر الإنسان ثواب الله وجزاءه، فله أجر زائد على ذلك.. والله أعلم... ولك تحياتي.
وكتب العاملي:
من شطارتك يا غربي.. أنك نزغت بيني وبين أبي هاجر، الأخ أبا هاجر: الموضوع عن دوافع العمل ونيته، وقد أولاها الإسلام عناية أكثر من كل الأديان، وجاء في إخلاص النية آيات وأحاديث، وفيه بحوث فقهية وأصولية وفلسفية.. فما ذنب هذا الغربي المعاصر؟ وما ذنبي أنا إن بينت له مفهوما إسلاميا متفقا عليه بين الفقهاء والأصوليين.. ولم يطلع عليه أبو هاجر؟
ثم إنك صادرت كلمة ثابتة لعلي عليه السلام وأعطيتها للآنسة رابعة العدوية.. وكله من ذهنك بلا مصدر! أرجو أن تناقش في هذه الموضوعات على سقي، أي مع مصادر، فالعلم الديمي أمره مشكل.
وكتب أبو هاجر:
الأخ الكريم العاملي، أولا: أشكرك على مشاعر الإخوة الإسلامية التي تكنها لي، وأنا على الرغم من قسوتي في الحديث معك ومع غيرك من الإخوة الكرام ممن يخالفوني في الفكر أو المذهب، إلا أن محبتكم والله لا تفارق قلبي.. ولكن دين الإسلام ليس مبنيا على المجاملات، فالحق أحق أن يتبع.
ثانيا: الذي أفهمه من كلام غربي أنه يريد عقد مفاضلة بين الشخص المسلم