وكتب هشام العابر:
الأخ العاملي: واعذرني على اثنتين.. الأولى هي التأخير في الرد لأنني لا أجد وقتا كافيا إلا في ما يسميه الكفار بالويكند.. والثانية على عدم وضع الشيخ قبل اسمك الفاضل، ليس لعدم استحقاقك، وإنما تكريما لك، لأنني أكره هذه الكلمة، وأنا أحترمك.
عموما يا سيدي العاملي.. إذا وصلتم إلى الله فأرجو أن تفيدوني إلى أي إله توصلتم واتفقتم عليه: هل هو الله الشيعة أم السنة؟ هل هو الله اليهود أم النصارى أم المسلمين؟ هل هو الله الذي يتحدث عنه صدام أم أصحاب المعسكر المعادي له؟ هل هو الله الأزهر، أم جامعة الملك محمد بن سعود الإسلامية؟ هل هو الله القرضاوي، أم علماء البيكمون؟ بل هل هو الله جاري الذي يسكن عن يميني، أم الله الجار الذي يسكن عن شمالي؟
لن تكفي الصفحة لو أكملت لك يا سيدي العاملي. تحياتي لك وللجميع:
وكتب حسن حسان:
سبحان الله....! هذا النوع من النقاش ما هو إلا غوغائية وسفسطة وفلسفة في الكلام.. وبلغة الشوارع! طبعا ليس المقصود جميع من ناقش فأعتى عتاة الإلحاد فرعون لم ينكر وجود الله، بل كذب نفسه عنادا لأهل الحق..
والله إني أعلم أنهم يعلمون أن الله خالقهم. والله إني أعلم أنهم يعلمون أنهم كاذبون: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب.