(ص) حينما يقول " من كان له عقل كان له دين "، يشير إلى أن العقل والدين لا ينفكان فلا يمكن الأخذ بالنص دون الأخذ بالعقل، ولا العكس..) والسؤال، من عند يأتي: استحالة الأخذ بالنص دون الأخذ بالعقل، أمر بديهي بالنسبة لي.. ولكن هل العكس بديهي أيضا؟
أكثر وضوحا.. هل يحتاج العقل فعلا.. إلى نص؟ ألسنا نشاهد عقولا انعتقت من ربقة النص ولم يزدها ذلك.. إلا عقلا؟ أم أن غربي لم يفهم المقصود؟ http: / / www. hajrnet. com / hm. htm # 05 حفظكم الله.... من كل مكروه.
وكتب حسن حسان:
لا حول ولا قوة إلا بالله.. سبحان مغير القلوب سبحانه مغير الأحوال!
سورة المنافقون (الآية: 4) على العموم: اللهم يطولك يا روح!
وكتب العاملي:
الأخ غربي، العلم بحر.. النجاة منه في اللجة، والغرق في الشاطئ! الجواب: يتلخص الموضوع في العلاقة بين النص، بمعنى الوحي وقول المعصوم. وبين العقل، بمعنى المدركات القطعية لا الاحتمالات والظنون. وهي علاقة تساو، وهذا معنى قول النبي صلى الله عليه وآله (من كان له عقل كان له دين).
والمسألة تتوقف على تعريف العقل، فهو يشمل عند الناس الظن، ولعله يشمل الاحتمال والوهم، بينما هو بالمفهوم الإسلامي: الإدراك القطعي فقط.
أما مسألة الإسلام الرسمي فنحن الشيعة ننتقد الحكومات الرسمية بأنها تبنت تناقضات مخالفة للعقل وجعلتها جزءا من الدين، لكي تبرر وجودها وسياساتها!
مثلا نظرية عدالة الصحابة عندنا متناقضة، لا يمكن أن تكون من الدين!