أن بعضهم تحصل لهم قناعة وقطع بالشئ، قبل أن تكتمل مبرراته الموضوعية! وعن هؤلاء قال تعالى: إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون.
وهناك حالة مرضية أخرى.. أن بعضهم تتم لهم المبررات الموضوعية للقناعة بشئ.. لكنهم يقررون أن لا يقتنعوا! وعن هؤلاء يقول الله تعالى: وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين.
فأرجو بيان رأيكم في هذين المرضين الخطيرين على شخصية الإنسان؟
وكتب القلم الساخر:
المحترم العاملي، وبعد السلام، لم أر في مواضيع المحترم هشام العابر دعوة إلى إنكار الخالق! ولا أجد سببا في دعوتك له للقبول: " بقاعدة أن الكون لم يكن ثم كان "! فهلا أوضحت لنا الغرض أيها المحترم؟.
ولعلك تعلم أن " البعض " يحاول لي عنق الكلام فيقول الآخرين ما لم يقولوه، ولا أراك منهم، فطرحت السؤال!
أما حديثك عن الحالات " المرضية "، وأنت الطبيب المداوي، فهو تشخيص يستخدم " منطقا " ما و " فهما " ما! واللهم لا اعتراض عليه، لكننا قد نجد تشخيصات أخرى مختلفة إختلاف كليات الطب التي تخرج منها المشخصون!
في ظني أن إلقاء التهم جزافا، من خلال تشخيص " حالات مرضية " بهذا الشكل " الهيولي "، لا يوحي بالكثير من الثقة في " صدقية " حوار ما! والله أعلم.
وكتب العاملي:
الأخ القلم الساخر، وعليكم والسلام ورحمة الله. لم أحكم على الأخ هشام العابر.. وحتى على غربي بعد نفيه.. بالإلحاد وإنكار وجود الله تعالى.. ولكن الظاهر منهما التشكيك.. الذي قد يكون أيضا تشكيكا من أجل البحث والمناقشة.. ونحن في مناقشة ولسنا في محكمة شرعية ولا مدنية.