وطريقة آل البيت في التعليم لا تحيط بها هذه الرسالة، وكتب الحديث الضخمة متكفلة بما نشروه من تلك المعارف الدينية، غير أنه لا بأس أن نشير هنا إلى بعض ما يشبه أن يدخل في باب العقائد فيما يتعلق بتأديبهم لشيعتهم، بالآداب التي تسلك بهم المسلك الاجتماعي المفيد، وتقربهم زلفى إلى الله تعالى، وتطهر صدورهم من درن الآثام والرذائل، وتجعل منهم عدولا صادقين. وقد تقدم الكلام في (التقية) التي هي من تلك الآداب المفيدة اجتماعيا لهم، ونحن ذاكرون هنا بعض ما يعن لنا من هذه الآداب.
(١٩٠)