____________________
الإيمان والعمل كرجاء الزارع بدون أن يحرث ويبذر، ويسقي في أنه لا ينتج إلا الندامة، والحسرة، قال عز وجل: " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " (1)، وأن النفرة عن الجحيم والنار ودركاتها من دون ترك موجباتها، كالنفرة عن السبع والعقارب والحيات مع المشئ نحوها، خصوصا بناء على تجسم الأعمال، كما هو مفاد بعض الآيات كقوله عز وجل:
" يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا " (2)، فعلى العاقل الخبير أن يفر عن المحرمات كما يفر عن السبع والعقارب والحيات، ويبتعد عن المشتبهات، ويستعد للآخرة ولا يغفل عنها طرفة عين أبدا.
هذا ما حصل لي من شرح هذا الكتاب الفخيم بعون الله وإمداده، وأسأله أن يجعله ذخرا لمعادي وهو مجيب الدعوات، وآخر كلامي الحمد لله رب العالمين.
" يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا " (2)، فعلى العاقل الخبير أن يفر عن المحرمات كما يفر عن السبع والعقارب والحيات، ويبتعد عن المشتبهات، ويستعد للآخرة ولا يغفل عنها طرفة عين أبدا.
هذا ما حصل لي من شرح هذا الكتاب الفخيم بعون الله وإمداده، وأسأله أن يجعله ذخرا لمعادي وهو مجيب الدعوات، وآخر كلامي الحمد لله رب العالمين.