نعم ينبغي للإنسان بعد الإيمان بالإسلام أن يجتنب عن متابعة الهوي، وأن يشغل فيما يصلح أمر آخرته ودنياه وفيما يرفع قدره عند الله وأن يتفكر فيما يستعين به على نفسه، وفيما يستقبله بعد الموت من شدائد القبر والحساب بعد الحضور بين يدي الملك العلام، وأن يتقي " يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون " (1).
____________________
(1) ويقع البحث في مقامات:
الأول: في أن المعاد بفتح الميم في الاصلاح هو زمان عود الروح إلى بدنه الذي تعلق به في الحياة الدنيا، فالمراد به هو يوم القيامة أو هو مكان عود الروح
الأول: في أن المعاد بفتح الميم في الاصلاح هو زمان عود الروح إلى بدنه الذي تعلق به في الحياة الدنيا، فالمراد به هو يوم القيامة أو هو مكان عود الروح