فرقد عن أبي الحسن زكريا بن يحيى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما حجب الله عن العباد فهو موضوع عنهم.
- محمد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن ابن الطيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله احتج على الناس بما آتاهم وعرفهم.
- وبهذا الإسناد، عن يونس، عن حماد، عن عبد الأعلى قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أصلحك الله هل جعل في الناس أداة ينالون بها المعرفة؟ قال: فقال: ولولا ، قلت: فهل كلفوا المعرفة؟ قال: ولولا ، على الله البيان: ولولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا يكلف الله نفسا ما آتاها، قال: وسألته عن قوله: وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون، قال: حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه.
- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن حمزة بن محمد الطيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ". قال: " حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه ". وقال: " فألهمها فجورها وتقويها "، قال: بين لها ما تأتي وما تترك، وقال: " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا "، قال: عرفناه، إما آخذ وإما تارك. وعن قوله: وإما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى، قال: عرفناهم فاستحبوا العمى على الهدى وهم يعرفون؟ وفي رواية: بينا لهم.
- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن أبان الأحمر عن حمزة بن الطيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أكتب فأملى علي: إن من قولنا أن الله يحتج على العباد بما آتاهم وعرفهم، ثم أرسل إليهم رسولا وأنزل عليهم الكتاب فأمر فيه ونهى، أمر فيه بالصلاة والصيام فنام رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الصلاة فقال: أنا أنيمك وأنا أوقظك فإذا قمت فصل ليعلموا إذا أصابهم ذلك كيف يصنعون، ليس كما يقولون إذا نام عنها هلك، وكذلك الصيام أنا أمرضك وأنا أصحك، فإذا شفيتك فأقضه.