وفي بصائر الدرجات ص 125: (حدثنا أحمد عن الحسين بن راشد، عن موسى بن القسم، عن علي بن جعفر عن أخيه قال: قال أبو عبد الله: إن الله خلقنا فأحسن خلقنا وصورنا فأحسن صورنا، فجعلنا خزانه في سماواته وأرضه، ولولانا ما عرف الله).
وفي بصائر الدرجات ص 125: (حدثنا علي بن محمد، عن القسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن سفيان بن موسى، عن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول: نحن خزان الله في الدنيا والآخرة وشيعتنا خزاننا، ولولانا ما عرف الله).
* * (3) في وسائل الشيعة (آل البيت): 16 / 254: (علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن قول النبي صلى الله عليه وآله: إن الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ليلة ظلماء؟ قال: كان المؤمنون يسبون ما يعبد المشركون من دون الله، وكان المشركون يسبون ما يعبد المؤمنون، فنهى الله عن سب آلهتهم لكي لا يسب الكفار إلاه المؤمنين، فيكون المؤمنون قد أشركوا بالله من حيث لا يعملون فقال: ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم. (سورة الأنعام: 108) وفي الخصال ص 136: (حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن يزيد بن إسحاق شعر، عن عباس بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت: إن هؤلاء العوام يزعمون أن الشرك أخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء على المسح الأسود؟ فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله، أو يذبح لغير الله، أو يدعو لغير الله عز وجل. لم تعط هذه الأمة أقل من ثلاث).
وفي معاني الأخبار ص 379: (حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الحميد بن أبي العلاء قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الشرك أخفى من دبيب النمل. وقال: منه تحويل الخاتم ليذكر الحاجة، وشبه هذا!).