أما قولك بأن هذا تنفير لكل من يرى هذه المشاهد المؤلمة، فهو على العكس مما تقول حيث أن ذلك يعتبر صرخة في وجه الطغيان والظلم نوصلها إلى كل العالم، وأن الحسين عليه السلام سيبقى النبراس الخالد إلى مدى الزمان.
في كل سنة من يوم عاشوراء يرى العالم الشيعة ويتساءلون منهم هؤلاء وماذا يفعلون؟ فيبدأ في البحث فإذا هداه الله ووفق للحق اعتنق المذهب الحق ونجى من النار، ففي كل عام يستشيع على يد الحسين عليه السلام الكثير الكثير من الناس. ولننظر ما قال غاندي: علمني الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر. فالأحرى بك أيها الأخ أن تنظر إلى قضية الحسين عليه السلام وأسبابها وأهدافها ونتائجها ومن الظالم ومن المظلوم.. وكيف تكالبوا على ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقتلوه شر قتلة، وقتلوا أولاده وأهل بيته وأصحابه، وسبوا ذريته وطافوا بها البلاد، ورأسه الشريف ورؤس أصحابه على الرماح!!
أسألك بالله لو كنت حاضرا ما أنت صانع، أتكون حسينيا أو يزيديا؟ إذ لا فرار لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: من بات وليس في عنقه بيعة للإمام مات ميتة جاهلية.
* قال العاملي: هنا مداخلات لا يتسع لها المجال، لغيور وواقعي، كما وقعت مشادة كلامية بين واقعي وفارينكس.
* وكتب (الفجر) بتاريخ 16 - 1 - 2001، الحادية عشرة مساء:
الملخص:
* الأمر الذي لا ضرر منه مباح.