2 - ما مدى الضرر الذي تقع به الحرمة؟ هذا السؤال للفقهاء، هم يقولون على ما أذكر الضرر الذي يعتد به مثل ضرر يهدد الحياة أنا متأكد أنه حرام، ولكن هناك أضرار تهدد الحياة إنما على المدى البعيد مثل التدخين، لم أر من يحرمه، وربما أنه لهم رأي فيه أو أنني لم أسمع بآراء جميع علمائنا.
3 - بما أن الضرب يدل على الحزن فهل الحزن يؤدي إلى ضرب النفس؟
يعني كل شئ محزن له أسلوب في تفاعل النفس البشرية معه. أنا أرى في المسلسلات أن الذي يموت لهم ميت تضرب رأسها وتلبس الأسود.. فهذا تعبير عن الحزن.. شعوب أخرى يلبسون الأبيض للحزن.. فهذا نوع آخر من التعبير..
في مسألة مقتل الحسين، الوحيد الذي يمارس فيه البعض ضرب النفس، فإن هذا تمثيل رمزي لأن الحسين عليه السلام قتل بالسيف.
* وكتب (الواقعي) بتاريخ 19 - 1 - 2001، الثامنة والربع مساء:
حسنا وصلنا إلى نتيجة مفادها أن الشيعة لا يعلمون من هو أول من شق رأسه وضرب نفسه في يوم عاشوراء! والنتيجة الأخرى: هي اعتقاد الشيعة أن الحرام هو ما يتعلق بالضرر، فإن كان الفعل فيه ضرر فهو حرام وإن لم يكن فهو حلال! إذن هذا هو السؤال: من المعلوم عندكم كما هو عندنا أن الصلاة واقفا إذا كان فيها ضرر وجب الصلاة من قعود، أليس كذلك؟
فإذا كان الدين يعتبر المريض إذا صلى واقفا مخطئ، فهذا يعني أن الدين لا يرضي بأدنى ضرر على الإنسان، مع أن المريض إذا صلى من وقوف لن يموت بذلك، بل سيضر نفسه ضرر جزئي أليس كذلك؟