* قال العاملي: كانت هنا مداخلات للإخوة فادي وأبي حسين وأبي ذر والأنصاري وجنوبي وغيرهم لم يتسع لها المجال...
* وكتب العاملي بتاريخ 1 - 5 - 2000، الحادية عشرة إلا ثلث صباحا:
الأخوة الأعزاء، لقد أفرط بعضهم في انتقاد اللطم وجرح الرؤوس حزنا على الإمام الحسين عليه السلام، وصوروهما بصور ظالمة مع الأسف.. وكان حجتهم كلام السيد القائد حفظه الله.
وحسما للأمر اتصلت بمكتبه فأجابني عالم أحتفظ فعلا باسمه، بأن أصل الموضوع لم يكن تحريما للتطبير فضلا عن اللطم، وإنما منعا لإستغلاله من أعداء الإسلام، الذين يهرجون بأن الشيعة قساة دمويون، يجرحون أنفسهم حتى تكون عندهم روح القسوة على غيرهم! وبما أننا لا نستطيع أن نوضح لهم أن هذا العمل رقة وحزن، وليس قسوة ودموية، فقد طلب السيد القائد الامتناع عنه ولم يحرمه، فالمسألة إذن طلب أبوي إداري وليست فتوى بالتحريم! ويؤيد ذلك أن هذه المراسم ما زالت جارية في إيران.. فأرجو من المتحمسين لمعارضتها أن يعيرونا سمعهم!!
وختاما.. فإن مواكب السيوف وعادة جرح الهامات يوم عاشوراء حزنا، التي يسمونها في العراق (التطبير) تشمل كل العالم الشيعي.. وهي ثروة مهمة في تعبئة الشيعة للدفاع الواجب فلا تفرطوا فيها، ولا تساعدوا العدو في هجومه عليها وتصويرها بأنها عمل وحشي! بل اتركوا أمرها لفتوى مرجع التقليد والفقيه الولي وقوانين البلد.. من فضلكم.
* وكتب (أبو حسين) بتاريخ 1 - 5 - 2000، الرابعة عصرا: