* وكتب (أمين) بتاريخ 23 - 4 - 2000، العاشرة صباحا:
الأخ (الفكر).. أي عقلية تسمها بالإتزان وتتكلم عليها؟ وأي تطبير تحمد الله عليه؟ وأي عاطفة هذه التي تلقيها على من يترك التطبير، وتنزه عنها من لا يقوم بهذا العمل ولا يؤيده؟؟؟
أخي الكريم: إن من كان الحق رائده، لا يهمه أن يكون وفق للصواب في أعماله وتقاليده أو لم يوفق أبدا، فما لهذا خلقنا.. غير أن من يستنير بنور العقل ويتحلى بجانب الفهم يعرف عدم وجود دليل على وجوب ما أسميته بالشعيرة الحسينية (التطبير) بل ولا دليل على رجحانها أبدا. نعم ربما وجد دليل على تحريمها ولو بالعنوان الثانوي؟!! لكي تنصح في إجابتك لي، أنظر كلامي في أعلاه واجعل جوابك محررا عليه.. ودمت لي سالما.
* وكتب (الفكر) بتاريخ 23 - 4 - 2000، السابعة والنصف مساء:
الأخ المحترم أمين.. إذا كنت تعتقد برجحان تحريم التطبير فنحن بشوق كبير لمعرفة ذلك، فهات لنا الأدلة والبراهين حول ذلك، وليس بسماع أشخاص تنقل كلاما ليس فيه استناد. ولك تحياتي.
* وكتب الموسوي بتاريخ 25 - 4 - 2000، الثانية عشرة ظهرا:
الأخ الفاضل أمين.. أما بخصوص وجود حكم للولي الفقيه فأرجو أن تتمعن فيما كتبته في هذه الصفحة، والمسألة ليست مزاجية حتى يكون لي ميل أو لا بل المسألة شرعية فإن كنت تعتقد بأن السيد الخامنئي هو الولي الفقيه فعليك الالتزام بأمره، أما إذا لم يثبت ذلك فلا سبيل للالتزام برأيه.
1 - أما قولك أن القوم لا يجدون عليه دليلا ناصعا فإنني سأختصر إليك الأدلة: