بأسماء كبار الفقهاء والعلماء.. ولاحظوا مستواهم العلمي مقارنة بمن خالف التطبير! مع احترامنا لكل الفقهاء:
1 - فتوى أستاذ الفقهاء آية الله العظمى النائيني قدس سره:
(لا إشكال في جواز اللطم بالأيدي على الخدود والصدور حد الإحمرار والإسوداد، بل يقوى جواز الضرب بالسلاسل أيضا على الأكتاف والظهور إلى الحد المذكور، بل وإن تأدى كل من اللطم والضرب إلى خروج دم يسير على الأقوى. وأما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأمونا، وكان من مجرد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها ولا يتعقب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم ونحو ذلك، كما يعرفه المتدربون العارفون بكيفية الضرب).
وهذه هي الفتوى التي جاء الإمضاء من الفقهاء التالية أسماؤهم عليها.
وللشيخ النائيني جواب مختصر عن سؤال آخر في نفس الموضوع وهو: (لم يكن لدينا دليل قوي على حرمة ما تداول من المرسوم في المواكب الحسينية حتى التطبير، ما لم يؤد إلى إتلاف النفس وشبه ذلك).
وهذه هي الفتوى التي جاء الإمضاء من الفقهاء التالية أسماؤهم عليها.
ولديه جواب عن سؤال آخر، وهذا هو نص الجواب: (لم يكن لدينا دليل قوي على حرمة ما تداول من المرسوم في المواكب الحسينية حتى التطبير، ما لم يؤد إلى إتلاف النفس وشبه ذلك، مما هو عليه دأب العارفين بمسائل التطبير وعليه فالأقوى جواز كل ذلك، بل رجحانه في طريق التعزية على سيد الشهداء أرواحنا له الفداء. كيف لا يكون كذلك وقد انحصر السبيل إلى